وقائع وأرقام أساسية:

• يعمل في لبنان 10 مراكز اتصال حاليا توظف حوالي 900 عامل.
• تعتبر هذه المراكز جزءا من صناعة توريد الخدمات الحيوية التي برزت خلال السنوات الخمسة الماضية، وهي تضم اليوم أكثر من 200 شركة تتوزع على ثلاثة قطاعات فرعية رئيسية: مراكز الاتصال، عمليات دعم الخدمات المكتبية (لاسيما الخدمات المالية والمحاسبة والموارد البشرية)، وتوريد الخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات.
• توفر مراكز الاتصال اللبنانية والدولية العاملة في لبنان الخدمات إلى مجموعة من القطاعات ومنها: تكنولوجيا المعلومات، التأمين، البنوك، السلع الاستهلاكية ذات الدورة السريعة، الاتصالات، تجارة التجزئة، وغيرها. تقوم هذه المراكز بأنشطة مختلفة ومتنوعة في مجالات متعددة: المبيعات والتسويق، خدمة العملاء، الدعم الفني، عملية المعالجة، المالية والمحاسبة، فضلا عن الاستشارة في مجال الموارد البشرية.
• تتمتع مراكز الاتصال في لبنان بسجل حافل من العملاء الدوليين من مختلف القطاعات يشمل سامسونج، أورانج للاتصالات، نستلة، توشيبا، اس اف آر، اتش بي، أكاديمية سيسكو التعليمية، وغيرها.

الميزات التفاضلية:

• نظام تعليمي معروف على الصعيد العالمي: يحتل لبنان المرتبة التاسعة عشرة عالميا لناحية جودة نظامه التعليمي، والمرتبة السادسة عالميا لناحية جودة الرياضيات والعلوم لفترة 2015-2016.
• يد عاملة متخصصة وتنافسية من ناحية الكلفة: يختزن لبنان عمالة كفوءة عالية الاختصاص، تتقن ثلاث لغات. تتمتع هذه القوى العاملة بقدرة تنافسية عالية خصوصا أن كلفتها تنخفض بنسبة 40 في المئة عن تلك العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي وبنسبة 50 في المئة عن تلك العاملة في عدد من الدول المتقدمة.
• بنى تحتية متطورة:

• احتل لبنان المرتبة الثانية في المنطقة في ما يتعلق بمؤشر الدخول الرقمي. وهذا المؤشر يقيس القدرة الشاملة للأفراد في بلد معين على الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة واستخدامها.

• توافر المساحات المكتبية الفاخرة في كل من العاصمة والمدن الأخرى. كذلك، وجود مجموعات وواحات الأعمال في العاصمة، ما يوفر البنية التحتية الرئيسية، وسائل الاتصال وبيئة أعمال حيوية للشركات العالمية.

• تستفيد الشركات العالمية من ميزة المنطقة الزمنية التي يقع لبنان من ضمنها، لاسيما الشركات الأمريكية والشرق آسيوية التي ترغب في تقديم خدمة للعملاء على مدار 24 ساعة.

• الحكومة الداعمة: تقدم الحكومة أنواعا مختلفة من الدعم والتوجيه للشركات المشاركة في أنشطة توريد الخدمات. وتوفر المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (ايدال) المعلومات والتسهيلات في حين تنشط وزارة الاتصالات على الجبهة التنظيمية وتسهّل إصدار تراخيص لمراكز الاتصال.

• بيئة حكومية حاضنة: توفر الحكومة أنواعا مختلفة من الدعم للشركات التي تُعنى بخدمات الاستعانة بخبرات خارجية. وتقوم المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال" بتوفير المعلومات والتسهيلات لهذه الشركات، في حين تنشط وزارة الاتصالات بشكل كبير في مجال التشريع وتسهّل إصدار التراخيص اللازمة لمراكز الاتصالات